بعد عنصرية الطبيب الفرنسي.. رونار: أخجل من تقاسم نفس لون البشرة مع هؤلاء
ضم الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني السابق، والمدرب الحالي للمنتخب السعودي لمرة القدم، صوته إلى الغاضبين من تصريح الطبيب الفرنسي جون بول ميرا، و الذي جاء، قبل أيام، عبر قناة LCI التلفزيونية الفرنسية، عندما دعا إلى تجريب لقاح في قارة إفريقيا للتأكد ما إذا كان قادرا على علاج المصابين بفيروس "كورونا" المستجد في فرنسا.
في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، كتب رونار أنه يشعر بالخجل لتقاسم نفس لون البشرة مع من وصفهم بـ"عديمي الضمير"، معلنا دعمه لإفريقيا ورفضه تجريب لقاح BCG ضد "كوفيد-19" في القارة السمراء.
هذا، وكان اللاعب الدولي الكاميوني السابق صامويل إيتو، رد على خرجة الطبيب الفرنسي السالف الذكر، من خلال تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موجها ألفاظ نابية ضد مقترفي "الفعل العنصري"، حيث وصفهم بـ"أبناء العاهرات"، وذلك في تفاعل مع المهاجم السنغالي ديمبا با، اللاعب السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي.
ديمبا با، اللاعب الحالي في
صفرف فريق "باشاكشهير" التركي، قال في تدوينته "أهلا بكم في المجتمع
الغربي، والذي فيه الأبيض يظن نفسه متفوقًا لدرجة أنه حول العنصرية والضعف إلى تفاهة،
حان الوقت للاستيقاظ"، في رسالة غير مشفرة ضد الخرجة الإعلامية التي قدمها
التلفزيون الفرنسي.
من جانبه، عبر الإيفواري ديدييه دروغبا، نجم تشيلسي الإنجليزي السابق، عن استياءه من تصريح الطبيب الفرنسي، حيث علق على ذلك بالقول "هذا الأمر لا يمكن تصوره، وإفريقيا ليست معملا للاختبارات، هذه التصريحات ما هي إلا تزييف وعنصرية للغاية، ساعدوا في إنقاذ إفريقيا من فيروس كورونا، ولكن لا تستخدموا الأفارقة كفئران تجارب، هذا أمر مقزز، ويجب على القادة الأفارقة تحمل مسؤولية حماية شعبهم من هذه المؤامرات المروعة"
جدير بالذكر أن رونار، ولد بـ "اكس لي بان" الفرنسية، وعرف أوج تألقه على المستوى التدريبي، حين قاد المنتخب الزامبي للتويج بكأس أمم إفريقيا سنة 2012 ثم أحرز "كان2015" رفقة المنتخب الإيفواري، قبل أن يشرف على تدريب المنتخب المغربي، حيث قاده إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم "روسيا2018".